Massacre colonial français en Algérie
الثامن
من أيار مايو عام 45
كان
يوما فاصلا في تاريخ الجزائر
يومها
خرج الجزائريون في مدن اصطيف وقالمة
وخراطة محتفلين بنهاية الحرب العالمية
الثانية وبوعد فرنسي قطع للجنود الجزائريين
الذين حاربوا إلى جانب فرنسا آنذاك مفاده
أن بلادهم ستنال استقلالها إذا كسبت فرنسا
الحرب وقد كان أن كسبت فرنسا واستردت
حريتها من الغاز النازي لكن الجزائريين
الذين أحسنوا الظن يومئذ بالمحتل الفرنسي
لم يجدوا إلا نكران
قتل
شاب في مدينة اصطيف وقد كان من زمرة آلاف
خرجوا يومها المحصلة مجزرة سقط فيها آلاف
الشهداء وتحدثت المصادر الجزائرية عن
استشهاد خمسة وأربعين ألف جزائري في اصطيف
وغيرها
لكن
أعداد الشهداء كانت أكبر من ذلك
والسبب
أن الفرنسيين تعمدوا يومها عدم قيد القتلى
في قائمة من قتل برصاصهم
أكثر
من سبعين عاما والجزائريون لم ينسوا ما
حدث يومها في اصطيف وجلما وخراطة وكيف
لهم أن ينسوا حدثا بتلك الفظاعة سرع وتيرة
الثورة في الجزائر التي اشتعلت بعد سنوات
قليلة وتوجد بنيل الاستقلال عام 62
من
القرن الماضي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire